شهر رمضان في العراق عادات وتقاليد لم تتغير

موضوعات عن عادات رمضان في كل البلاد العربيه وذكرياتكم عن الشهر الكريم

المشرفون: نواب المدير العام،فريق الاشراف والاداره

أضف رد جديد
هبه
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 8350
اشترك في: 05 إبريل 2008, 15:39
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: غير متزوج
الحاله الوظيفيه: بدون عمل
انا حاليا: حزين
مكان: مصر
اتصال:

شهر رمضان في العراق عادات وتقاليد لم تتغير

مشاركة بواسطة هبه »

حل علينا شهر رمضان شهر الخير والعطاء شهر الصبر والفلاح ، رمضان الشهر المميز الذي ينتظره المسلمين بشوق ومحبة في كافة البلاد العربية والاجنبية ، لما له من اهمية خاصة تميزه عن بقية اشهر السنة الاخرى .
ولشهر رمضان في العراق نكهة خاصة حيث تبدأ التحضيرات لهذا الشهر الكريم قبل بدايته فيقوم الناس بشراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في تحضير وجبات الافطار والسحور وهي تكون متنوعة تشمل المواد الغذائية الاساسية والحلويات والعصائر التي تجهز في اكثر الاحيان في البيت .



والشيء المميز في العراق ان غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة القران فالذين لايصلون اصلا يلتزمون بالصلاة ويقرأون القرآن ، وحتى النساء غير المحجات يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان ، فنجد فيه الالتزام الواضح بين الكل حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف ، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات منذ الصغر .



اما المساجد فتمتليء بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح ، ويؤشر ذلك بسبب زيادة الوعي الديني والابتهال والتقرب الى الله ليذهب عن العراق الاحتلال الامريكي الذي عاث بارضه فساداً ، الارض التي شرفها الله سبحانه وتعالى بنزول غالبية الانبياء والمرسلين ، وكثرة مراقد الائمة والصحابة الاطهار فيها .



ولهذا الشهر في العراق عادات وتقاليد منذ القدم تتمثل بكثرة الزيارات بين الاقارب والجيران تتبادل فيها الدعوات على وجبة الافطار ، والتي من شانها زيادة الالفة والمحبة بين العوائل العراقية ، ولكن في الوقت الحاضر بدأ العراقيون تقليل هذه الزيارات بسبب الوضع الامني المتدهور في بغداد فهذا الشي اصبح صعب تحقيقه بين الاقارب الذين يسكنون في مناطق متباعدة ( لان قبل متظلم الدنيا لازم نكون بالبيت ) .



لعبـة المحيبـس
مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام تنتشر لعبة المحيبس التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر وتستهوي هذه اللعبة آلاف العراقيين من لاعبين ومشجعين، و تمارس في الأحياء والمقاهي الشعبية منذ مئات السنين . وقد اشتهرت في اقدم المحلات البغدادية القديمة كالكاظمية والاعظمية والجعيفر والرحمانية فتقام مباريات بين ابناء المنطقة الواحدة ، وبين المناطق المتجاورة مثل المباريات التي تقام كل عام بين منطقة الكاظمية ومنطقة الاعظمية .



تتكون اللعبة من فريقين كل فريق يتكون من عدد من الأشخاص قد يتجاوز العشرين و يجلس الفريقين بصورة متقابلة وبشكل صفوف و يقوم أحد أشخاص الفريق الأول بوضع خاتم (محبس) بيد أحد أشخاص فريقة و يتم أختار أحد الأشخاص من الفريق الثاني ليعرف ( يحزر ) مكان الخاتم ، و يتم تسجيل النقاط لكلا الفريقين حسب عدد المرات التي تمكن خلالها من معرفة مكان الخاتم ، والفريق الذي يحقق الحد الأعلى من النقاط (21 نقطة) هو الفائز .
ومن طقوس هذه اللعبة أن يتناول الفريقان والجمهور بعد انتهائها بعض الحلويـات العراقيـة المعروفـة ( بالزلابية والبقلاوة ) التي يتحمل ثمنها الفريق الخاسر .
تهدف لعبة المحيبس تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد ، والتعارف وتوطيد المحبة والألفة بين ابناء المناطق المختلفة .
اما في الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس بالاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تزيين البيوت لاستقبال المهنئين من الجيران ، الأقارب ، والأصدقاء ، وتقوم ربات البيوت بصنع الحلويات والمعجنات خاصة ( الكليجة ) لتقديمها مع العصائر للضيوف الذين يأتون في العيد . كما يتم تجهيز ألعاب الأطفال (المراجيح ، الزحليكات ، دولاب الهواء ) في الساحات والمناطق الشعبية

أحساس مؤلم. أحساس صعب .أحساس يقتل ....أن تكون موجود ومش موجود في أماكن تعتبرها جزءا من حياتك


القوانين العامه للمنتدى
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى ايام وليالي رمضان“